بيان صحفي
نقابة الأطباء الأردنية تدين وبشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشهيد الاسير ميسرة ابو حمدية في سجون الاحتلال الصهيوني .
ان هذه الجريمة تأتي استمرارا لجرائم الاحتلال بحق الاسرى في سجونه وهي جريمة أخرى تُضاف إلى جرائم الصهيونية التي تنتهكها بحق الشعب الفلسطيني، وبحق الاسرى ولا ننسى بهذا الشأن الفضيحة المدوية التي فجرها قبل سنوات الصحفي السويدي المتمثلة بقيام العدو بسرقة اعضاء الاسرى من قبل اطباء صهاينة شاركوا في تعذيب الاسرى. حتى اضحت هذه الممارسات البشعة بحق الاسرى وان تعددت اشكالها نهجا ثابتا وجزءا أساسيا في التعامل معالمعتقلين القابعين فى السجون والمعتقلات الصهيونية .
كما ان هذه الجرائم بحق الاسرى تأتي بالتزامن مع التصعيد الممنهج للكيان الصهيوني المتثمل بالاعتداء على المسجد الاقصى المبارك ومهاجمة المصلين وتدنيس ساحة المسجد الاقصى المبارك واحتساء الصهاينة الخمور في ساحته وقيام ضباط الكيان الصهيوني بركل المصحف الشريف.
ان نقابة الاطباء في الوقت الذي تدين وتندد فيه ببشاعة هذه الجرائم لتحمل المجتمع الدولى مسؤولية الصمت والمواقف الخجولة الذي يمارسه حيال هذه الجرائم والتي تشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والممارسات التعسفية بحق الأسرى، وبحق الفلسطينيين وبحق المقدسات الاسلاميةودون رادع يقف في طريقها.
وأن نقابة الاطباء تطالب كافة الدول العربية والاسلامية الى التصدي للجرائم والانتهاكات الصهيونية التي ترتكب بحق الفلسطينييين وبحق المقدسات والعمل على انهاء الاحتلال وتحرير فلسطين من دنس اليهود. وتطالب كذلك مؤسسات حقوق الانسان الدولية وكافة المنظمات الدولية الى تحمل المسؤولية حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل عام والاسرى بشكل خاص من انتهاكات فاضحة لا يجوز السكوت عليها.